وصف الكتاب

كتاب أدبي، يعرض بعض أشعار العرب بداية من العصر الجاهلي، ثم صدر الإسلام، ثم عهد الأمويين، والعصر العباسي، وانتهاء بعصر الخليفة المعتضد بالله. طبع طبعات كثيرة متفاوتة الدقة والإتقان.

سبب تسمية الكتاب

سبب تسمية الكتاب بـ الأغاني هو جمع مؤلفه أبو الفرج لعدد من الأغاني والأصوات العربية وما يتبعها من نصوص شعرية وألحان، ومادة كتاب الأغاني مبنية على مائة صوت.

كثير من الناس مع الأسف كان يظن أن الكتاب كله في بيان حكم الغناء، في حين أن الكتاب شيء آخر.

أهمية الكتاب

بين غير واحد من العلماء والأدباء أن كتاب الأغاني مهم جدا في دراسة الأذب، وتكوين الملكة اللغوية، وتحسين الذوق والحس الشعري، كما أنه زاد كل أديب، وأنيس السامر، ونهر الشرب لكل مهتم بدراسة اللغة والأدب.

وأما كثرة الأخبار الموضوعة في الكتاب فإن العلماء قد ذكروا أن الكذب في الخبر الأدبي ليس كغيره.

ومما يدل على أهمية كتاب الأغاني أيضا ما ينسب للوزير الأديب الصاحب بن عباد أنه كان يحمل معه حمل ثلاثين جملا كتبا فلما خرج كتاب الأغاني للوجود اكتفى به عن سائر الكتب فلا يفارقه أبدا.