تحطيم التماثيل في فضاءات العالم العربي العامة / شاكر لعيبي

Image

التفاصيل :

رقم التسجيلة 9126
نوع المادة كتاب
ردمك 9789923404645
رقم الطلب N 1140 .L83
شخص لعيبي، شاكر
العنوان تحطيم التماثيل في فضاءات العالم العربي العامة / شاكر لعيبي
بيان الطبعة ط. 1
بيانات النشر عمان، [الاردن]: خطوط وظلال للنشر والتوزيع، 2022.
الوصف المادي 64. ص
المستخلص  أن مادة تاريخ الفن تغيب عن غالبية معاهد ومدارس وثانويات العالم العربيّ، وتحضر فقط في المعاهد والأكاديميات المتخصصة وإنْ بشكلٍ منقوص.

وثيقة تاريخية وموضع اعتزاز قوميّ

ويتساءل “من أين إذنْ ينبثق تقدير ومعرفة وذوق الجمهور العريض بأهمية آثاره الفنية التاريخية، بل بمنجزات معاصريه؟ دعونا من مزاعم الوسط الثقافيّ العريض بهذا الشأن، فهي في الغالب محض أفكار قيمة لا سوق لها كما تدلّ الشواهد وسوق الفن المحليّ مثلاً”.

وبين الكاتب أن تحطيم السلفيين والإرهابيين للتماثيل استُقبل بتنديد وطنيّ، ليس لجهة أهميتها الجمالية الفائقة، ولكن لكونها وثيقة تاريخية في المقام الأول وموضع اعتزاز قوميّ، وهذا الأمر على أهميته يكشف عن سيادة الوعي بالفن بصفته وثيقة أكثر من كونه إبداعاً جمالياً. فئات عريضة في منطقة الجزيرة العربية لم تهتم بهذا الجانب ولا بذاك، لأنها لا تعرف ببساطة تاريخ الفن، لأنها لُقّنت دروساً زائفة عن بهرج الفن، ومفاهيم خاطئةً عن فنون الإسلام.

ويخلص لعيبي بشيء من السخرية السوداء “لحسن الحظ، حظنا نحن، أن علماء الغرب وتجاره قاموا بنقل ونهب آثار من أرض النيل، وبلاد الرافدين، وقلاع اليمن، وغيرها، وهي اليوم محفوظة في متاحف فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وغيرها”.

والكثير من التماثيل والآثار العربية موجودة في متاحف عالمية، ومنها آثار عراقية، إذ حافظت عليها هذه المؤسسات رغم أنها نهبتها من بلدانها الأصلية.

المواضيع النحت - العالم العربي
المواضيع النحت - العراق القديم - تاريخ

النسخ :

الباركود رمز الوحدة النسخة نوع النسخة
0000091260001 N 1140 .L83
1 عادي

المرفقات :

العنوان الوصف