ويقول الناقد الأمريكي أندريه دوبوس، “إن رواية كندا حكاية عما يحدث حين نتجاوز خطوطًا معينة ولا نستطيع العودة أبدًا”، مشيرًا إلى أن الرواية عمل أدبي متقن لأحد أروع الكتاب المعاصرين فهو أحد قمم هذا النوع الأدبي.

واكتسبت رواية “كندا” الحاصلة على ثلاث جوائز عالمية، نجاحها الساحق من عدة عوامل ومنها طريقة المؤلف في إستخدام اللغة وبناء الشخصيات والأساليب السردية المبتكرة وغير المسبوقة، وهي لم تروي قصة فحسب، بل ترويها ضكن سياق وثقافة ما، فقد غاصت الرواية في سياق اجتماعي وسياسي واقتصادي يتحرك فيه الشخصيات، وهذا الأمر يعد عاملًا جوهرياً في أهمية الرواية وقدرتها على التأثير.