تاريخ الفن حسب لسان العرب / شاكر لعيبي
عدد النسخ:
1
عدد النسخ المعارة :
0
عدد النسخ المتاحة للاعارة :
1
رقم التسجيلة | 9109 |
نوع المادة | كتاب |
ردمك | 9789923404256 |
رقم الطلب |
N 5470 .L83 |
المؤلف | لعيبي، شاكر |
العنوان | تاريخ الفن حسب لسان العرب / شاكر لعيبي |
بيان الطبعة | ط. 1 |
بيانات النشر | عمان، [الاردن]: خطوط وظلال للنشر والتوزيع، 2022. |
الوصف المادي | 268. ص |
بيان السلسلة | فنون |
المستخلص |
يقصد بلسان العرب في هذا العمل شيئان : معجم ابن منظور الشهير وعموم الكلام العربي ، فالأول هو أوفى رصد لمفردات اللغة العربية ، وأحيانا فصولها وأصولها واشتقاقاتها وانحرافات استخدامها وكله ذلك قد يضيء عَرَضاً ممارسة فنية أو ظواهر الفن وأحيانا تاريخه في نطاق الجغرافيا والثقافة العربيين . خذ هذين المثالين : الأول ، تداول التماثيل ثلاثية الأبعاد في الجزيرة العربية ( كانت تسمى الأصنام) ، وثانياً طبيعة التعاطي مع الألوان ومجمل الظواهر اللونية والتنقيب عن سبب إطلاق تسميات مخصوصة عليها . فاللسان يعرف جيداً أن عليه الحديث عن الطائر النسر لكن أيضاً عن التمثال النسر المعبود ما قبل الإسلامي ، لكن اللسان العربي هو أيضاً حديث المؤلفين الآخرين غير ابن منظور عن المادة نفسها . هنا يتعدى الأمر المعجم إلى المعرفة في شأن مخصوص الفن . لكن التوقف أمام المعجم واللغويين والمؤلفين بمختلف أصناف العلوم ، يتطلب حذراً ووعياً نقدياً ، وليس التسليم بالمواد المعروضة .
أما تاريخ الفن فهي مادة معروفة ، لها هي نفسها تأريخ محدد تطورت عبره حتى وصلت إلى ماوصلت إليه اليوم . وهي مادة منسية في ثقافتنا وقتاً طويلاً جداً . بل أن الكتابة عما نسميه الفن لم تجد طيلة عصور من يشتغل بها إلا فيما يتعلق بفن الخط ، وأحياناً قليلة ونادرة فن الخزف . لذا ظل تأريخنا الفني مجهولاً ، ملتبساً ، قليل الشأن ، حتى أننا لا نعرف شيئاً مثلا عن حياة رسام من الرسامين حتى لو وقع أعماله ووضع اسمه كالواسطي ومئات غيره من النحاتين والخزافين والصاغة والنحاسين وغيرهم . هذا بالطبع ناهيك عن غياب المؤلفات المكرسة بل الملاحظات عن طريقة وتقنيات الصناعة الفنية العالية كما البسيطة . علينا البحث مداورة كي نجد ذلك وشبه ذلك . وبسبب هذا الغياب وعلى سبيل المثال ، بذل كاتب هذه السطور مجهوداً استثنائياً لمعرفة سبب تعدد ألوان الصلصال المفخور ومن أي أنواع الطين تطلع ألوان الخزف الذي نشاهده في المتاحف . كان عليه الذهاب بعيداً في مصنفات الرحالة الذين تكلموا ولو بالنزر اليسير عن ذلك ، أو إلى كتب الطلسمات والأعمال السحرية المتأخرة التي تناولت لسبب مختلف كلية هذا الأمر . رغم ذلك نعتقد أن استخدامات اللغة يمكن أن تحيلنا بطريقتها ، لو أحسنا إدراك اشتقاقاتها وربطناها بمعطيات تأريخية وأنثروبولوجية متوفرة ، إلى ما نبحث عنه. |
المواضيع | الفن الإسلامي - تاريخ - معاجمالفن العربي - تاريخ - معاجم |
LDR | 00105cam a22001813a 4500 |
020 | |a 9789923404256 |
050 | |a N 5470 .L83 |
100 | |a لعيبي، شاكر |
245 | |a تاريخ الفن حسب لسان العرب / |c شاكر لعيبي |
250 | |a ط. 1 |
260 | |a عمان |b خطوط وظلال للنشر والتوزيع, |c 2022 |
300 | |a 268. ص |
490 | |a فنون |
520 |
|a يقصد بلسان العرب في هذا العمل شيئان : معجم ابن منظور الشهير وعموم الكلام العربي ، فالأول هو أوفى رصد لمفردات اللغة العربية ، وأحيانا فصولها وأصولها واشتقاقاتها وانحرافات استخدامها وكله ذلك قد يضيء عَرَضاً ممارسة فنية أو ظواهر الفن وأحيانا تاريخه في نطاق الجغرافيا والثقافة العربيين . خذ هذين المثالين : الأول ، تداول التماثيل ثلاثية الأبعاد في الجزيرة العربية ( كانت تسمى الأصنام) ، وثانياً طبيعة التعاطي مع الألوان ومجمل الظواهر اللونية والتنقيب عن سبب إطلاق تسميات مخصوصة عليها . فاللسان يعرف جيداً أن عليه الحديث عن الطائر النسر لكن أيضاً عن التمثال النسر المعبود ما قبل الإسلامي ، لكن اللسان العربي هو أيضاً حديث المؤلفين الآخرين غير ابن منظور عن المادة نفسها . هنا يتعدى الأمر المعجم إلى المعرفة في شأن مخصوص الفن . لكن التوقف أمام المعجم واللغويين والمؤلفين بمختلف أصناف العلوم ، يتطلب حذراً ووعياً نقدياً ، وليس التسليم بالمواد المعروضة .
أما تاريخ الفن فهي مادة معروفة ، لها هي نفسها تأريخ محدد تطورت عبره حتى وصلت إلى ماوصلت إليه اليوم . وهي مادة منسية في ثقافتنا وقتاً طويلاً جداً . بل أن الكتابة عما نسميه الفن لم تجد طيلة عصور من يشتغل بها إلا فيما يتعلق بفن الخط ، وأحياناً قليلة ونادرة فن الخزف . لذا ظل تأريخنا الفني مجهولاً ، ملتبساً ، قليل الشأن ، حتى أننا لا نعرف شيئاً مثلا عن حياة رسام من الرسامين حتى لو وقع أعماله ووضع اسمه كالواسطي ومئات غيره من النحاتين والخزافين والصاغة والنحاسين وغيرهم . هذا بالطبع ناهيك عن غياب المؤلفات المكرسة بل الملاحظات عن طريقة وتقنيات الصناعة الفنية العالية كما البسيطة . علينا البحث مداورة كي نجد ذلك وشبه ذلك . وبسبب هذا الغياب وعلى سبيل المثال ، بذل كاتب هذه السطور مجهوداً استثنائياً لمعرفة سبب تعدد ألوان الصلصال المفخور ومن أي أنواع الطين تطلع ألوان الخزف الذي نشاهده في المتاحف . كان عليه الذهاب بعيداً في مصنفات الرحالة الذين تكلموا ولو بالنزر اليسير عن ذلك ، أو إلى كتب الطلسمات والأعمال السحرية المتأخرة التي تناولت لسبب مختلف كلية هذا الأمر . رغم ذلك نعتقد أن استخدامات اللغة يمكن أن تحيلنا بطريقتها ، لو أحسنا إدراك اشتقاقاتها وربطناها بمعطيات تأريخية وأنثروبولوجية متوفرة ، إلى ما نبحث عنه. |
600 | |a الفن العربي - تاريخ - معاجم |
600 | |a الفن الإسلامي - تاريخ - معاجم |
910 | |a libsys:recno,9109 |
العنوان | الوصف | النص |
---|