D16.8.Y6712

- كتاب مترجم من الانجليزية - يحتوي على ببليوغرافيا - يحتوي على مصطلحات لاتينية

الفصل الأول: أساطير بيضاء الفصل الثاني: الماركسية ومسألة التاريخ الفصل الثالث: مبالغات سارتر الفصل الرابع: النقد العلمي للتاريخانية الفصل الخامس: أوهام فوكو الفصل السادس: غارة جيمسون الفصل السابع: الاستشراق المشوش الفصل الثامن: تناقض هومي بابا الظاهري الفصل التاسع: سبيفاك: نقض الكولونيالية والتفكيك

كثيرون هم من يقولون في الوقت الراهن إنه لا بد لنا من "العودة" إلى التاريخ. ولكن أي تاريخ هذا الذي نعود إليه؟ لقد كان التاريخ دوماً مفهوماً إشكالياً في النظرية الغربية، وبالنسبة للماركسية على وجه الخصوص، ثم بات وضعه أقل تأكيداً من أي وقد مضى في أعقاب ما بعد الحداثة. فهل من الممكن كتابة التاريخ الذي يتحاشى الوقوع في شرك المركزية الأوروبية؟ يبدي روبرت يانج في بحثه ل"تاريخ التاريخ" - من هيكل وماركس إلى ألتوسير وفوكو - شكه في حقيقة أمر المركزية الخاصة بالروايات الماركسية التقليدية ل"تاريخ العالم" الوحيد، الذي يبدو فيه العالم الثالث، كما يبين هو، زيادة لا سبيل إلى استيعابها، وفائضاً يزيد على سرد الغرب. يمضي يانج إلى بحث التساؤلات الحديثة عن حدود المعرفة الغربية. وهو يقةل إن جهود إدوارد سعيد وجاياتري تشاكرافورتي سبيفاك وهومي بابا لصياغة الطرق اللاتاريخانية للتفكير وكتابة التاريخ ما هي إلا جزء من مشروع أكبر لنقض كولونيالية التاريخ وتفكيك "الغرب". إن "أساطير بيضاء" مداخلة قاطعة في المناقشات الدائرة حول علاقة التاريخ بالنظرية، وعلاقة السياسة بالمعرفة. وهو بذلك سيلقى ترحيب كل من لهم علاقة بالنظرية الأدبية والدراسات الثقافية والتاريخ والفلسفة، من المدرسين والدارسين.