Image

سينما العالم الثالث و الغرب

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 1
رقم التسجيلة 1174
نوع المادة كتاب
رقم الطلب

PN1993.5.D44A7612

المؤلف آرمز، روي

العنوان سينما العالم الثالث و الغرب
بيانات النشر الاسكندرية: مكتبة الاسكندرية، 1999.
الوصف المادي 248 ص : 24 سم
بيان السلسلة إدارة برامج الفنون - دراسات سينمائية | 5
المحتويات / النص

الفصل الأول: العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية 1- مجتمعات العالم الثالث - صورة المستعنر - دولة ما بعد الاستعمار - النخبة ذات التعليم الغربي 2- الثقافة والهوية الوطنية - الوطنية والنمو - الثقافة الوطنية - اللغة، الأدب، والمسرح 3- السينما والرأسمالية - تنظيم انتاج الفيلم - الرأسمالية كنظام عالمي - توزيع الأفلام في المرحلة الاستعمارية - سيطرة هوليود الفصل الثاني: صناعة السينما في العالم الثالث بين النظرية والتطبيق 4- بداية انتاج أفلام غير غربية - الرواد - السينما الناطقة - السينما التجارية في العلم الثالث 5- التأليف السينمائي الفردي - الاستقلال وما بعده - اقتراب من الواقعية 6- السينما الثالثة - نشوة الثورة - الدخول في الثمانينيات - النظرية والسياسة الفصل الثالث: صناعة الفيلم الوطنية 7- شبه القارة الهندية - الهند: السينما الصامتة - السينما الناطقة - بعد الاستقلال - التطورات المعاصرة - باكستان وسيريلانكا وبنجلادش 8- شرق وجنوب شرق آسيا - الصين وفيتنام قبل الثورة - المجتمعات التقليدية في جنوب شرق آسيا 9- أمريكا اللاتينية 10- الشرق الأوسط وأفريقيا - الشرق الأوسط غير العربي - مصر والعالم العربي - المشرق - المغرب - أفريقيا السوداء الفصل الرابع: السينما على مفترق ثقافتين - ساتيا جيت راي - يوسف شاهين - جلوبير روشا - يلماز جوناي - عثمان سمبين - جورجي سانجينيس - خاتمة

المستخلص

يركز هذا الكتاب علي تأثير العوامل الاقتصادية ــ الاجتماعية في تطور ما يمكن تسميته بـ «سينما لا غربية» في العديد من دول العالم الثالث، في نفس الوقت الذي كان فيه رواد صناعة السينما خارج أوروبا واليابان وأمريكا الشمالية يعملون ضمن شروط يسيطر فيها الفيلم الأجنبي علي الشاشات المحلية، وحيث يسخر التوزيع المحلي لترويج منتجات مستوردة، تعطي للسينما وظيفة تجارية ترفيهية يمكن أن تكون غريبة عن التقاليد المحلية. يعتمد الكتاب في دراسته لسينما العالم الثالث علي نظرية المركز والمحيط بين الدول العظمي والبلدان التابعة، حيث كانت محاولات إقامة صناعة سينمائية في دول العالم الثالث محاولة من رأس المال في هذه الدول لتأكيد وجوده، وحصوله علي حصة متزايدة في السوق المحلي. كما كان الغرب يجهل تمامًا أن إنتاجًا سينمائيا يزدهر في أجزاء عديدة من العالم اللاغربي في أواخر العشرينيات من القرن الماضي، حيث كانت الهند مثلاً تنتج أفلامًا أكثر من بريطانيا العظمي. ويستعرض الكتاب ضمن أحد فصوله السينما في مصر، مشيرًا إلي الدور الذي لعبته القوي الأوروبية بعد عام 1840 في إجهاض تجربة محمد علي ومحاولته بناء مصر كقوة رأسمالية مستقلة ذاتيا، وتطور الإنتاج السينمائي الخاص في مصر، وتدخل الدولة في صناعة السينما خلال المرحلة الناصرية، مستعرضًا بعض الأمثلة من الأفلام المصرية وكيف عبرت عن أوضاع اقتصادية شهدتها مصر طوال القرن الماضي. يوحى عنوان الكتاب بمنهج مؤلفه، الذى يفترض أن ثمة تأثيرات مؤكدة للغرب المستعمر على سينما العالم الثالث، الذى وقعت دوله جميعًا فى قبضة استعمار واحد أو أكثر عبر تاريخها الحديث، والحكمة البليغة التى تلخص هذه التأثيرات تأتى من كتاب فانون «سود البشرة بيض الأقنعة»، يقول: إن زنوج الأنتيل يزدادون بياضًا مع اطراد إتقانهم اللغة الفرنسية. لهذا السبب يحلل الكتاب فى القسم الأول منه التأثيرات الحادة ـ نفسيا وإنسانيا ـ للاستعمار على دول العالم الثالث التى تبدو مدفوعة لمحاكاته، خصوصًا النخبة التى تتم صياغتها بمزاج المستعمر ووفق رغبته، وتتجلى هذه التأثيرات فى الأدب وفى أشكال الإبداع المختلفة ومنها السينما. ومنذ اخترع لويس لوميير السينما عام 1895 عرفها العالم الثالث، حيث قدم أول عرض سينمائى فى أمريكا اللاتينية عام 1896، بعد أشهر قليلة من باريس ولندن ونيويورك، وبعدها بشهور زار فريق لوميير بومباى وشنغهاى والقاهرة والإسكندرية، وقدم أول عرض فى مانيلا عام 1897، وشهدت أفريقيا السوداء أول عرض لها فى داكار عام 1900، وشهدت سيول أول فيلم عام 1903. وكانت السينما الغربية فى البدايات مسيطرة على السوق المحلية فى العالم الثالث، وحتى فى الهند التى حققت فيما بعد سيطرتها على السوق المحلية، كانت العروض الأجنبية تشغل نحو 85% من مجمل عروضها حتى عشرينيات القرن الماضى، وحين عرضت السينما الصوت ـ أى انتقلت من مرحلة السينما الصامتة ـ انتعشت السوق المحلية وأقبل الجمهور على سينما تخاطبه بلغته، كان ذلك فى بدايات العقد الثالث من القرن العشرين، وقد وصل إنتاج دول العالم الثالث إلى أكثر من 200 فيلم متجاوزة أكثر من 50% من الانتاج السينمائى العالمى فى أواسط السبعينيات، كانت أغلبها ذات طبيعة تجارية. لكن المؤلف يشير إلى نماذج عديدة من الأفلام التى انعكست عليها مجريات السياسة العالمية منذ أواسط الخمسينيات، ونمو مفهوم جديد للهوية الفردية والقومية وبروز تيار الواقعية الجديدة الذى عكس الالتزام تجاه المجتمع وطموحاته، ونفذت شرائطه بتكاليف قليلة، وكان صلاح أبوسيف على سبيل المثال تعبيرًا واضحًا عن هذا التيار فى مصر ومعه توفيق صالح ثم يوسف شاهين فيما بعد. يتابع المؤلف تطور صناعة السينما متوخياً المنهج ذاته، الذى يقرن بين لغة السينما والسعى نحو الفرادة والتميز، بالسعى للتخلص من الاستعمار وتحقيق الاستقلال الوطنى، ويقدم «شبه سيرة سينمائية» لعدد من أبرز مخرجى سينما العالم الثالث الذين عكسوا ـ وانعكست فيهم ـ تلك التحولات، منهم ساتيا جت راى من الهند ويوسف شاهين من مصر وجلوبير روشا من البرازيل ويلمازجوناى من تركيا وعثمان سمبين من السنغال وجورج سانجينس من بوليفيا.

المواضيع الأفلام السينمائية - العالم العربي
الإنتاج السينمائي - العالم العربي

الأسماء المرتبطة حمزاوي، أبية