JX1952.M512

1- العالم بالأسود و الأبيض 1945 - 1957 . 2- جمود الشرق . 3- أوروبا الأطلسية . 4- ظهور الصين على المسرح . 5- النظرة الجديدة . 6- نظرة الى الأرض من فوق 1957 - 1973 . 7- إعصار جنوبي الأطسلي . 8- كستناء النار . 9- 1968 . 10- حرب النجوم . 11- المهانة . 12- العثرات الإسلامية . 13- العالم المقلوب . 14- الجدار و الخليج . 15- مسلسل الأحداث البارزة من عام 1945 - حتى عام 1991 .

منذ العام 1945 ، وتاريخ العالم يهيمن على تاريخ الدول حيث بات على القديمة منها و الحديثة ان تندمج ، شاءت أم أبت ، ضمن المجموعات الإقتصادية و الاستراتيجية التي تسير الكون. وإن تضاعف عدد سكان العالم في فترة نصف قرن ، من شأنه أن يظهر مدى التحركات الإجتماعية التي تهز بعض المناطق التي تشهد تصدعاً دامياً على سطح الكرة الأرضية ، كالشرقين الادنى و الأوسط و جنوبي شرقي آسيا و بحر الكارايب ، ففي تلك المناطق تتجابه الامبراطوريات الجديدة بواسطة دول صغيرة تشكو نمواً سكانياً مطرداً . في سرد متواصل و جيز و ممتع يحدد بيار ميكال مناطق الصراع في مسيرة المجموعات الكبيرة ، بأسلوب يتيح فهم الأزمات القائمة حيث الإحاطة بها سيئة في الغالب - مثل حرب الخليج - من جرائم عدم ربطها بنصف قرن من التطور . يبدو، منذ العام 1989 ، ان بوصلة التاريخ اضلت طريقها : وذلك أن سقوط جدار برلين ينذر بزوال امبراطورية القياصرة الجدد ، مشرعاً أبواب الاتحاد السوفياتي على العواصف ، فيما يبدو ان حرب الخليج اعادت الى العالم " الوحدة " التي كان يحلم بها رزوفلت، تحت المظلة الاميركية المتزمتة . غير ان الحرب الاقتصادية ما تزال مستمرة بين اميركا الشمالية و اوروبا و اليابان فيما دول " العالم الرابع " تواجه اكثر من اي وقت مضى ، اخطار الحرب والأوبئة و الجوع . ويتحدث بيار ميكال في كتابه هذا ، في ما يتحدث ، عن الإعصار الجديد الذي بدأ يتكون في أوروبا ، منذراً بعودة صاخبة للتاريخ الى القارة التي شهدت ولادته .