Image

السينما الناطقة . : إحياء لذكرى تشارلز كادن 1928 - 1996 . / كيفن جاكسون

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 0
رقم التسجيلة 2383
نوع المادة مرجع
رقم الطلب

Ref PN1993.5.J3212

المؤلف جاكسون، كيفن

العنوان السينما الناطقة . : إحياء لذكرى تشارلز كادن 1928 - 1996 . / كيفن جاكسون
بيانات النشر دمشق: وزارة الثقافة، 2008.
الوصف المادي 520 ص
بيان السلسلة الفن السابع | 141
ملاحظات

- يحتوي على مصطلحات باللاتينية - الكتاب أشبه لقاموس بمصطلحات السينما الناقطة

المستخلص

عند ولادة السينما منذ قرن من الزمن ظهرت كلغة عالمية سرعان ما طورت لغة خاصة بها: لغة اصطلاحية احترافية تتألف من كلمات ومفردات منقولة عن المسرح والمصنع والمخبز، وأحياناً مسروقة من فنون أو من شعوب أخرى، أو مبتكرة في خضم صناعة الأفلام ذاتها. "لغة السينما" كتاب يطرح جملة رائعة من المعبر المؤدية إلى هذه اللغة الخاصة الغنية بمفرداتها ومصطلحاتها. كما يطرح الكتاب نماذج من 2000 كلمة ( الفن السابع) .. .لطالما عمل السينمائيون في مختلف أصقاع العالم على ترسيخ هذا المفهوم, للدلالة على أن السينما ومنذ ولادتها وحتى اليوم أظهرت كلفة عالمية , وسعت دوماً لتتطور من خلال جهود عمالقتها الذي قدموا وبذلوا جهوداً كبيرة ليصبح لهذا الفن لغة خاصة به لغة احترافية تضم آلاف المصطلحات والمفردات . إن كتاب كيفن جاكسون( السينما الناطقة) يقدم لقرائه سواء أكانوا مختصين أم هواة مادة دسمة تعرّف بمصطلحات هذه الصناعة الثقافية والترفيهية الهامة .‏ لم يوفر الكاتب جهداً إلا وبذله ليخرج هذا البحث الأكاديمي إلى النور, فلغة السينما التي ضمتها دفتي هذا الكتاب تضع مجموعة من الطرق المؤدية إلى هذه اللغة الخاصة الثرية بمفرداتها ومصطلحاتها , حيث يقدم نماذج من2000 كلمة مرتبطة بتقنيات ومهارات صناعة الأفلام فجهاز (زيديكو) كما يشرحه هذا (المعجم السينمائي) هو جهاز يستعمل لتوليد الصور بالطرق الالكترونية , لنصل إلى مصطلح آخر( زووم) فيشرحه لنا بأنه يعني اقتراب عدسة الكاميرا أو ابتعادها بشكل واضح عن جسم قيد التصوير بشكل سريع نسبياً, فحيث تبدو الصورة وكأنها تزداد قرباً من المشاهد أو تزداد بعداً عنه...‏ وهكذا فإن جاكسون يجعلنا نبحر معه في بحر المصطلحات والمفردات السينمائية لنكتشف غنى وثراء هذا الفن الذي مضى على ظهوره أكثر من قرن من الزمن, وما زال يتقدم ليفتن المشاهدين والفنانين والمنتجين بل العالم أجمع.‏ ومثال آخر, فها هو يوضح لنا ماذا يعني( البيكسل) وهو مصطلح مركب بدأ استعماله منذ أواخر ستينيات القرن الماضي للإشارة إلى النقاط الصغيرة جداً التي تشكل صورة التلفزيون أو الفيديو وكلما كانت كثافة البيكسل أكبر ازدادت حدة الصورة ونقاؤها...‏ وبطبيعة الحال فإن هذه العجالة- المقال- لن تفي الكتاب حقه- فقراءته ليست فقط من قبل المختصين والهواة والمهتمين بالفن السينمائي تبدو أكثر من ضرورية . لأنه يؤرخ للغة فنية تثير الإعجاب والفضول والتساؤلات أيضاً.‏ يقول المؤلف( في ليلة التاسع من كانون الأول 1824 وقف ( بيتر مارك روجية إم.دي) ليقرأ على مسامع أعضاء الجمعية الملكية بحثاً حمل عنوان ( تفسير الخدعة البصرية في رؤية شعاع العجلة من خلال فتحات عمودية).‏ ويعد هذا البحث أول وصف علمي لحالة شاذة صادفها الانسان (منذ التقط فنان مغمور من العصر الحجري غصناً يحترق ولوّح به في الهواء , راسماً بعض الأشكال في ظلام الليل.). وكما يؤكد روجية ( إنه الانطباع الذي تصنعه حزمة من الأشعة على شبكة العين: وإذا كان هذا الشعاع قوياً بما فيه الكفاية فإنه سيبقى لفترة ما , حتى بعد زوال السبب). وكان لهذا الاكتشاف الذي بدا تافهاً للوهلة الأولى أهمية عظيمة فإليه تستند ثروة صناعة الأفلام بأكملها اليوم... ويتابع جاكسون أنه منذ البدء بابتكار الألعاب والأجهزة الميكانيكية لاختبار مبدأ ( روجية) توالت الاخترعات , واستطاع مخترعوها إبهار جمهور المشاهدين بمعداتهم وأجهزتهم الجديدة المدهشة( القرص البصري السحري) وجهاز ( العرض البصري) وجهاز ما يعرف (بعجلة الحياة). لقد استطاعت أن تقدم مشهداً لم يسبق له مثيل للصور التي تستطيع أن تتحرك كأنها أشياء حية.‏ وبدأ الترحيب بظهور لغة يفهمها كإنسان بواسطة العين كما بدأ رواد صناعة السينما بارتجال لغة مختلفة كلياً لايفهمها سوى أبناء هذه المهنة أنفسهم , وهي لغة مقتصرة على صناعة السينما, وكما يجزم جاكسون فإنها احتوت على مصطلحات ومفردات خاصة بها مثل» لقطة) ,» قطع ) و» تدوير الكاميرا دورة بانورامية) و»لقطة المتابعة)...‏ وأصبحت مصطلحات مثل»مونتاج) و»نيجاتيف الفيلم) و»كاميرات) وغيرها لغة مفهومة عالمياً.‏ ورويداً رويداً أصبحت اللغة الاختصاصية لصناعة الأفلام مختلفة عن سواها من اللغات المقتصرة على فئات قليلة أوغيرها من الحرف والمهن .‏ إن هذا الكتاب»السينما الناطقة) هو الأول من نوعه من حيث تثمينه للغة والسينما على حد سواء, فلغة السينما قدمت نكهة خاصة للأدب المعاصر وفن الخطابة وساعدت على ترويج مفردات أدبية وثقافية. فغالباً ما ندخل في أحاديثنا مصطلحات سينمائية للدلالة على معنى معين, فنقول مثلاً يناقش الخبراء» سيناريوهات عديدة »لطرق لارتفاع الاسعار وكيفية معالجتها...‏ إن المؤلف كيفن جاكسون, معروف جيداً في الأوساط الاعلامية والسينمائية فهو فضلاً عن كونه منتجاً وكاتباً ومذيعاً في آن معاً, فإنه يتمتع بخبرة طويلة في مجال الإذاعة والتلفزيون. أما المترجم علام خضر , فله خبرة طويلة في مجال الترجمة , فقد ترجم كتباً هامة مثل صورة مكبرة و» فرانسوا تروفو) و»ستانلي كوبريك)و» تاريخ الكتابة) وغيرها. واستطاع خضر في ترجمته الحالية أن ينقل بأمانة وبحرفية عالميتين ما يطمح إليه مؤلف الكتاب أخيراً , وكما ينوه جاكسون, فإنه ومع دخول السينما قرنها الثاني فإن المشككين بالفن السينمائي يتوهمون أنه في طريقه للاندثار كشكل فني لكن الحقيقة تكمن في مكان آخر وهي أن» السينما قد رسخت أسسها منذ زمن بعيد كأقوى شكل ثقافي في القرن العشرين). وهي تتابع مسيرتها التنافسية في القرن الحالي مع فنون أخرى, مضى على ظهور بعضها آلاف السنين مثل المسرح, ولا تزال حية.‏

المواضيع السينما - معاجم

الأسماء المرتبطة خضر، علام