DT72.C7A22

الفصل الأول: الدين والدولة في مصر: الصراعات والسجالات في المجال السياسي 1. مفتتح: المقولة/ المجاز زفائض الابتسارات والمعاني المحمولة عليها. 2. مدخل سوسيو- سياسي، وتاريخي: جذور الجدلبات حول الدين والدولة في مصر 3. قضايا الصراع وإشكالياتها 4. الصراع على الهوية: في التاريخ أو خارجه 5. المواطنة: الصراع على المعنى والحقوق الفصل الثاني: الحالة الدينية المصرية: من التوتر الديني إلى التحول نحو الطائفية 1. بؤس الوصف والخطاب الطائفي 2. الإنفجار الطائفي في مصر 3. دير أبو فانا: الفتنة الطائفية والمجالس العرفية 4. المجالس العرفية: خطوات على طريق الطائفية 5. العنف الطائفي وتحولاته: عالم الكراهية والعنف الكوني 6. التحول نحو الطائفية في كصر الآن 7. وقف التمدد نحو الطائفية 8. المرض الطائفي وعلاجه الخاطىء ومناعته 9. في مواجهة الطائفية الإجتماعية وأزماتها ... ما العمل؟ 10. الإصلاح الديني والمواطنة والفتنة 11. من الفتنة الطائفية إلى تجديد الوحدة الوطنية 12. ازدراء الأديان أم الحوار والأحترام المتبادل. الفصل الثالث: المؤسسة الدينية المسيحية وقضايا المواطنة والوحدة الوطنية 1. المؤسسة القبطية الأرثودكسية، في واقع متغير 2. المؤسسة القبطية الأرثودكسية: والسلطة الدينية والنفوذ السياسي والإجتماعي 3. المؤسسة الدينية القبطية الأرثودكسية والمجال العام - الحضور المكثف والتداخل السياسي 4. موقف المؤسسة والقيادة القبطية الأرثودكسية من الوحدة الوطنية والمواطنة الفصل الرابع: ثقافة الفتاوي والحسبة السياسية وحرية التعبير 1. الفتاوي السياسية المتفجرة وشظاياها 2. الحسبة السياسية وطاردة العقل الحر 3. مشكلات المواطنة وحرية التعبير في واقع محتقن 4. هل هناك حوار في مصر؟ الفصل الخامس: الحوار الديني الإسلامي- المسيحي 1. مدخل : علامات عصرنا 2. الحوار الثقافي والحوار الديني 3. أسباب الدعوة إلى الحوار الديني بعد 11 سبتمبر 2001 4. أطراف الحوار الديني 5. موضوع الحوار الديني 6. شروط الحوار 7. مصاعب الحوار الديني 8. أشكال الحوار الديني 9. الحوار الدينيالعربي الإسلامي -المسيحي: المدخل والإعتبارات 10. الشباب والحوار: الحيوية والآلية والفاعلية 11. مقترحات حول الحوار الشبابي مع الآخر الديني الفصل السادس: المرأة والحوار الديني 1. السؤال، والمعنى 2. تفعيل الدور الحواري للمرأة : رؤى عملية

يرى المؤلف أن الفتن الطائفية أخطر الحالات التى تمر بالمجتمع حالياً، وقد تفتح أبواب الجحيم ويتحول كل ما حولنا إلى فوضى عارمة تجتاح الأخضر واليابس وتمتد إلى كل المستويات، ولن ينجو منها أحد سواء الصفوة الحاكمة أو السلطة السياسية. ويؤكد عبدالفتاح أن الحالة الدينية فى مصر ليست على ما يرام منذ أوائل عقد السبعينيات من القرن الماضى، ولا يكاد يمر عام إلا وتحدث وقائع عنف طائفى تخلف وراءها بعض الضحايا من الجرحى أو القتلى أو المصادمات والحرق وإتلاف المنازل، وأحياناً دور العبادة المسيحية، وأخطر ما فى ملفات الأزمات الطائفية، المستمرة والممتدة منذ أواخر عقد الأربعينيات وحتى آخر واقعة طائفية (نجع حمادى)، هو السياسات الرسمية الرامية لاحتواء كل أزمة أو توتر طائفى دونما استئصال للجذور المنتجة للنزعة الطائفية التى استشرت وتوغلت فى التركيبة الاجتماعية المصرية. ومن هنا – حسب المؤلف – لم يعد مجدياً اللجوء إلى المعالجات التقليدية التى ثبتت عدم فاعليتها وقدرتها على مواجهة جذور المشكلات ويقول: «لابد من وقفة حازمة والتصدى للمتطرفين – من الكتاب والسياسين ورجال الدين وعوام الجمهور من الدهماء المتعصبين – الذين يحرضون على العنف الطائفى أيا كان شكله مادياً أو قولياً أو رمزياً، وتقديمهم إلى القضاء والمحاكمات العادلة».