Image

فن الهوى . = Ars Amatoria . / Publius Ovidius Naso

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 1
رقم التسجيلة 459
نوع المادة كتاب
ردمك 9770132160
رقم الطلب

PA6519.A812

المؤلف ناسو، بوبليوس أوفيديوس

العنوان فن الهوى . = Ars Amatoria . / Publius Ovidius Naso
بيان الطبعة ط. 3
بيانات النشر القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1992.
الوصف المادي 213 ص
بيان السلسلة أعمال الشاعر أوفيد
ملاحظات

- يحتوي على ببليوغرافيا - يحتوي على لوحات بالأبيض و الأسود لفنانين عالميين مختلفين

المستخلص

لا يكاد القارئ يطالع كتاب "فن الهوى" "Ars Amatoria" لمؤلفه بوبليوس أوفيديوس ناسو حتى يستهويه ما جاشت به عواطف هذا الشاعر وما انطلق به لسانه في عبارات أنيقة وصياغة دقيقة للأساطير القديمة، فيها مزيج من ثقافة عصره وأحاسيس وجدانه، حتى أنه ترك أثراً واضحاً في مختلف فنون العصور التالية حتى عصر النهضة. ولكي نقدر الشعر قدرة الحق، ونعرف لشعره منزلته فلنخض في سيرته لحظة لنلم بجوانب شخصيته وسلوكه وندرك طرفاً من أسلوب العصر ونهجه حتى نعرف ما كان للبيئة التي عايشها الشاعر من أثر في حياته ومدى استجابته لها. ولد أوفيد لأب موسر في مدينة سولمونه على بعد تسعين كيلومتراً في روما، وكان مولده سنة 43 قبل الميلاد وتوفي سنة 18 ميلادية بمنفاه في بلدة "توميس" على البحر الأسود، أي أنه عاش اثنين وستين عاماً عاصر فيها العصر المتأغرق ونهل من ثقافته وتأثر بتقاليده خلال عصر الإمبراطور أوغسطس، وكان أوفيد آخر الشعراء الأوغسطيين، وزامل منهم هوارس وفرجيل أشهر شعراء ذلك العصر وأحد أصدقائه المقربين. ولقد أعده أبوه ليشغل وظيفة في الحكومة فانتقل إلى روما مع أخ له حيث اختلفا إلى المدارس هناك يتلقيان العلم على أيدي أساتذة البلاغة المشهورين. غير أن أوفيد رأى بعد حين أن مواهبه تأبي هذا اللون من التعليم الذي ينتهي إلى وظيفة إدارية أو سياسية فنبا عنه ذوقه ولفظته ومشاعره، وأحس بمجافاته لفطرته الشعرية الفنية التي تدفعه دفعاً إلى الانضمار في عالم الشعر. وإذا أحس أوفيد في قراره نفسه أنه لم يولد إلا ليكون شاعراً، وأن الشعر يتدفق من بين شفتيه تدفق الماء من الينبوع، عزف عن دراساته الجامدة تلك، واهتم بأن يلقي رجال الأدب في روما وأن يختلف إليهم ويتصل بهم، ولم يلبث أن صار مرموقاً بين خلان على خط من الدعاية والمرح يفشى معهم مجالس الأدب والفن، واللهو والمتعة. وتولى أوفيد القضاء حينا ثم توفي والده مورثاً إياه ثروة استطاع بفضلها أن يتحرر من ربقة الوظيفة التي طالما ضاق بها وأن ينطلق في الميدان الذي يهواه مخلفاً للإنسانية مجموعة من الأعمال الشعرية اتسمت بالأصالة والجزالة، واحتفظت برونقها على مر العصور. وكتاب "فن الهوى" يجمع بين دفتيه ثلاثة كتب أنشأها المؤلف في العامين الثاني والأول قبل الميلاد، وكان قد بلغ الأربعين أو زاد عليها قليلاً. فليس غريباً إذن أن تكون نظرته للحب غيرها حين كان في العشرينات. فما من شك في أن المؤلف كان ذا خبرة واسعة في فنون الهوى تتفق ورجل في الأربعين اكتملت له رجولته، يحيا في بحبوحة، موزعاً زهرة عمره بالقسطاس بين المتعة العاطفية والحسية. فوقف في النهاية على قمة تجارية واثقاً ممسكاً بزمام تلك العاطفة عليماً بخباياها وأسرارها، فإذا أوفيد يسوق الحب على أنه لعبة من الألعاب أو تسلية، فجاء عرضه يتسم بالسخرية ينال فيها من يشاء، يستوى في ذلك أن يكون من نال منهم آلهة أو بشراً. ورأى أن يقدم إلى شباب جيله والأجيال التالية حصيلة خبراته أستاذاً متمكناً، مغلفاً هذا كله بغلاف من ضفة الظل والذكاء، مازحاً بينه وبين الأساطير التاريخية وثقافة عصره. قسم أوفيد كتابه فن الهوى إلى ثلاثة كتب، يشرح في أولها كيف يجد طالب الهوى ساعياً ليستولي على قلب خليلته، وفي الثاني كيف يحتفظ بحبها إلى أطول أمد ممكن، وفي الكتاب الثالث يتوجه إلى المرأة بنصائحه فعلمها كيف تومغ الرجل في حبائلها وكيف تحتفظ به تحت أقدامها أطول مدة.

المواضيع الشعر اللاتيني

الأسماء المرتبطة عكاشة، ثروت
وهبه، مجدي