Image

التدريس الصفي بالذكاءات المتعددة / الدكتور عزو اسماعيل عفانة، الدكتورة نائلة نجيب الخزندار

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 1
رقم التسجيلة 8193
نوع المادة كتاب
ردمك 9789957063238
رقم الطلب

LB 1060 .A33

المؤلف عفانة، عزو اسماعيل

العنوان التدريس الصفي بالذكاءات المتعددة / الدكتور عزو اسماعيل عفانة، الدكتورة نائلة نجيب الخزندار
بيان الطبعة ط. 3
بيانات النشر عمان، [الاردن]: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، 2014.
الوصف المادي 263 ص
المحتويات / النص

- الفصل الأول: التدريس الصفي الفعال

- الفصل الثاني: النظرة التقليدية للذكاء
- الفصل الثالث: النظرة الحديثة للذكاء
- الفصل الرابع: قياس الذكاءات المتعددة 
- الفصل الخامس: الذكاءات المتعددة والدماغ 
- الفصل السادس: الذكاءات المتعددة واستراتيجيات ما وراء المعرفة 
- الفصل السابع: تنمية الذكاءات المتعددة من خلال المنهاج المدرسي 
- الفصل الثامن :التخطيط التدريسي لتنمية الذكاءات المتعددة 
- الفصل التاسع: دراسات تتعلق الذكاءات المتعددة

المستخلص

عد موضوع هذا الكتاب من الموضوعات الحديثة التي بدأت تأخذ طريقها في التدريس الصفي، وذلك نظراً لتغير النظرة إلى الذكاء ونوعيته، ولذا فإن هذا الكتاب يعد محاولة جديدة لإكساب طلابنا الذكاءات المتعددة من خلال تخطيط دروس في المواد الدراسية المختلفة، ما ركز هذا الكتاب في مضمونه على أهم الاستراتيجيات التي تعمل على تنمية الذكاءات المتعددة في التدريس الصفي، حيث كان ينظر إلى الذكاء على أنه مفهوم شامل يمكن للفرد أن يتصف به من خلال ذكاء معين، في حين أن نظرية «جاردنر» للذكاءات المتعددة غيرت المفهوم التقليدي للذكاء، فالمتعلم يمكن أن يتصف بذكاء معين بينما قد يكون غير ذلك في ذكاء آخر، ومن هذا المنطلق كان اهتمامنا بنظرية «جاردنر» لتنمية الذكاءات المتعددة لدى طلابنا من خلال تعريف المدرسين بكيفية التعامل مع هذه الذكاءات وكيفية التحضير من خلالها لتنميتها لدى المتعلمين، إذ أن الإنسان في حقيقته يمتلك ثمانية أنواع من الذكاءات، والذكاءات التي تكون عند فرد ما قد تختلف عنها عند فرد آخر، وبالتالي فإن المعلم عندما يقوم بالتدريس من خلال هذه الذكاءات ينبغي أن يتعرف أولاً على خصائص طلابه حتى يستطيع أن يكسبهم ذكاءات معينة أو يعزز ذكاءات أخرى.
كما ارتبطت الذكاءات المتعددة بأنماط التفكير ونوعيته، فالمتعلم الذي لديه ذكاءات معينة يكون تفكيره في مجالها يتصف بالجودة، ولهذا فإن إدارة التفكير وتنظيمه تساعد في تنمية الذكاءات المتعددة لدى المتعلمين، وهذا يتطلب من المعلم أن يكون مدركاً لاستراتيجيات إدارة التفكير وتنظيمه، وذلك مثل استراتيجية الاستجواب الذاتي وإستراتيجية مخططات المفاهيم وإستراتيجية العصف الفكري وإستراتيجية الجودة الشاملة للتفكير، وغيرها، وتعتبر هذه الاستراتيجيات هامة ومفيدة في التدريس الصفي، وخاصة عندما يسعى المتعلمون إلى تعديل مسارات تفكيرهم وإعادة تنظيم أفكارهم مما يصقل ذكاءاتهم ويكسبهم قدرة على التعامل مع المواقف الصفية بإبداع، ومن هنا فإن التركيز على مستويات التحصيل من تذكر وفهم وتطبيق لم يعد كافياً في ظل متغيرات العصر وتعدد الثقافات، ولذا ينبغي أن نركز على كيفية إكساب طلابنا الذكاءات المتعددة في التدريس الصفي حتى يصبحوا جاهزين للتفاعل مع الآخرين بأساليب تتفق مع مبادئهم وقيمهم.
في ضوء المنطلقات السابقة تم تأليف هذا الكتاب ليراعي القدرات الذكائية للمتعلمين، ويحث المدرسين على تنمية الذكاءات المتعددة لدى طلابهم لما لها من أهمية عظيمة للتعامل من التطورات العلمية والتكنولوجية المعقدة والمتسارعة، وخاصة في الوقت الذي أصبح فيه العالم قرية كونية واحدة تصب الثقافات المتعددة في كل مجتمع وتؤثر فيه، فإذا لم تكن هناك قدرات ذكائية للتعامل مع متغيرات هذا العصر فإن المتعلمين يصبحون في وادٍ والعالم في وادٍ آخر، ونحن هنا لا نقصد أن يستفيد المتعلم من ذكائه في مجال ما في اكتساب ثقافات معينة، وإنما يتعرف على ما يحدث في العالم، وأن يستخدم ذكاءه في التمييز بين الجيد والخبيث، وأن يفرض تفكيره على الآخرين بدلاً من أن يكون تفكيره مريضاً يتأثر ولا يؤثر.
فالكتاب الذي بين أيديكم تناول هذا الموضوع في ثمان فصول، حيث جاء الفصل الأول ليوضح ماهية التدريس الصفي الفعال ومقوماته وخصائص جودة مدخلاته وبعض أساليب التدريس الصفي الحديثة، أما الفصل الثاني يوضح النظرة التقليدية للذكاء، وعرض لبعض نظريات الذكاء، أما الفصل الثالث فتناول النظرة الحديثة للذكاء فوضح الفرق بين الذكاء التقليدي والذكاء الحديث، والمقارنة بين نظريات الذكاء المختلفة مع التركيز على نظرية «جاردنر» للذكاءات المتعددة، أما الفصل الرابع فقد تناول قياس الذكاءات المتعددة وخاصة قياس الذكاء من الناحية التاريخية، ونقد اختبارات الذكاء، وتطوير طرق قياس الذكاءات المتعددة، وبعض نماذج قياس الذكاءات المتعددة، في حين تناول الفصل الخامس علاقة الذكاءات المتعددة بالدماغ، حيث تضمن هذا الفصل مكونات الجهاز العصبي ووظائفه، ومكونات الدماغ، والتعلم بكلية الدماغ، وعلاقة الذكاءات المتعددة بنصفي الدماغ، والمناخ الصفي الملائم للتعلم بنصفي الدماغ. بينما ركز الفصل السادس من هذا الكتاب على الذكاءات المتعددة وعلاقتها باستراتيجيات ما وراء المعرفة، حيث تضمن علاقة الذكاءات المتعددة بالمنظومة المعرفية، ومهارات ما وراء المعرفة، وأهمية اكتساب مهارات ما وراء المعرفة، ومكونات ما وراء المعرفة، وعلاقة التفكير بعمليات ما وراء المعرفة، واستراتيجيات تعليم مهارات ما وراء المعرفة. إلا أن الفصل السابع قد عالج كيفية تنمية الذكاءات المتعددة من خلال المنهاج المدرسي، حيث اشتمل هذا الفصل على التطور النمائي للذكاء واستراتيجيات المعلم للذكاءات المتعددة، وخصائص المتعلم الذكي، والذكاءات المتعددة والمنهاج المدرسي، والمناهج المبنية على نظرية «جاردنر» للذكاءات المتعددة. أما الفصل الأخير (الثامن) فقد اهتم بالتخطيط التدريسي لتنمية الذكاءات المتعددة، إذ احتوى على علاقة نظرية الذكاءات المتعددة بتعليم وتعلم الرياضيات، وقوائم تدريسية للمعلم لتنمية الذكاءات المتعددة، ومصفوفة تخطيط درس مبني على الذكاءات المتعددة، ونماذج لتخطيط دروس من خلال الذكاءات المتعددة.

المواضيع الذكاءات المتعددة

المواضيع التدريس - اساليب

العنوان المترجم Classroom Teaching With Multiple Intelligence
الأسماء المرتبطة الخرندار، نائلة نجيب