Image

انهيار الرأسمالية : اسباب اخفاق اقتصاد السوق المحررة من القيود / أولريش شيفر

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 1
رقم التسجيلة 8286
نوع المادة كتاب
ردمك 9789990602975
رقم الطلب

HC 285 .S3312

المؤلف شيفر، أولريش

العنوان انهيار الرأسمالية : اسباب اخفاق اقتصاد السوق المحررة من القيود / أولريش شيفر
بيانات النشر الكويت، [الكويت]: المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب، 2010.
الوصف المادي 472 ص
بيان السلسلة عالم المعرفة : سلسلة كتب ثقافية شهرية | 371
المحتويات / النص

- الفصل الأول: الرأسمالية قاب قوسين من الهاوية 

- الفصل الثاني: منظرو الرأسمالية الجديدة
- الفصل الثالث: الطريق الى اقتصاد السوق المحررة من القيود 
- الفصل الرابع: ازدهار الرأسمالية
- الفصل الخامس: الأزمة في فصلها الأول: الاقتصادات الناشئة تترنح
- الفصل السادس: الأزمة في فصلها الثاني: نهاية اقتصاد تكنولوجيا المعلومات ومؤسسات الانترنت
- القصل السابع: الأزمة في فصلها الثالث: انفجار فقاعة السيولة الزهيدة الثمن
- الفصل الثامن: الانهيار الكبير
- الفصل التاسع: المجتمع السقيم
- الفصل العاشر: العلم يعيش حقبة تحولات مهمة
- الفصل الحادي عشر: برنامج مضاد للسقوط في الهاوية 
- الفصل الثاني عشر: الأزمة الحالية ستليها ازمة اخرى بكل تأكيد

المستخلص

إما أن تنجح الرأسمالية في تجديد نفسها من الجذور، وإما أنها ستنهار وتصبح من مخلفات التاريخ. فبعد ثلاثة عقود، سيطر فيها الاقتصاد المحرَّر من القيود على العالم، أمسينا في أمس الحاجة إلى إحياء الدولة إحياء متزنا، إذ لا مندوحة للدول عن أن تستعيد المجالات التى خسرتها، المجالات التى تخلت عنها منذ مطلع السبعينيات. إن الدولة ملزمة برسم الحدود للأسواق، من غير أن تشل قواها. ويقتضي الواجب من الدولة أن تمنح مواطنيها الشعور بالأمان والثقة، من غير أن تمارس الوصاية عليهم، وأن تتكفل -ثانية- بأن تكون الراعي الأكيد للمنافسة العادلة والعدالة الاجتماعية. ولكي تستطيع الدولة النهوض بهذه الوظائف، فإنها تصبح في أمس الحاجة إلى ممارسة دورها بثقة أكبر وإصرار أشد، فلا سبب يدعوها إلى أن تستسلم لما تفرضه عليها السوق، فالحكومات وسلطات الرقابة أكثر سلطانا من الشركات العملاقة والمصارف المختلفة، حتى في عصر العولمة. وهي مطالبة بأن تمارس سلطانها بإصرار أشد. إن الأمر المطلوب هو أن يظهر بجلاء أن الدولة هي التي ترسم الإطار العام الذي يجوز للاقتصاد أن ينشط في حدوده -وليس العكس- أي ليس أن يحدد الاقتصاد للدولة الإطار العام الذي يجوز لها أن تنشط في داخله. إن الدولة، بمفردها، لن تستطيع استعادة الثقة باقتصاد السوق، فحقبة الجشع يجب أن يتبعها عصر الاعتدال في تحقيق المصالح الخاصة، وحقبة الإسراف الأهوج يجب أن يتبعها عصر الواقعية والتصرف الحصيف، وحقبة تعظيم قيمة الأسهم والتطلع المسرف وغير المسؤول في جني الأرباح، يجب أن يتبعها عصر المبادئ الأخلاقية وعصر الشعور بالمسؤولية، فالمشاريع ورؤساؤها يجب أن يتخلوا عن معدلات الربحية الجنونية، وأن يسترشدوا ثانية بواجباتهم الاجتماعية ومسؤولياتهم الأخلاقية، أي أن عليهم أن يدركوا أنهم جزء من المجتمع، وأنهم خدم هذا المجتمع. إن هؤلاء لا يجوز لهم أبدا أن يروا في الدولة والسياسة مجرد عوائق مثيرة للانزعاج ومثبطة للعزائم، بل عليهم أن يخضعوا للدولة والسياسة باعتبار أنهما الضامن الأكيد للمنافسة والمساواة الاجتماعية، فاقتصاد السوق الخاضع للضوابط هو وحده النظام القادر على مواصلة الحياة في الأمد الطويل. أما الرأسمالية المحرَّرة من الضوابط والقيود فإنها تدمر نفسها بنفسها.

المواضيع الأزمات المالية - ألمانيا
الرأسمالية - ألمانيا
ألمانيا - أحوال إقتصادية

العنوان المترجم der Crash des Kapitalismus : warum die entfesselte marktwirtschaft scheitert
الأسماء المرتبطة علي، عدنان عباس