Image

الخروج من التيه : دراسة في سلطة النص / الدكتور عبدالعزيز حمودة

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 1
رقم التسجيلة 8309
نوع المادة كتاب
ردمك 9990601224
رقم الطلب

P 47 .H36

المؤلف حمودة، عبدالعزيز

العنوان الخروج من التيه : دراسة في سلطة النص / الدكتور عبدالعزيز حمودة
بيانات النشر الكويت، [الكويت]: المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب، 2003.
الوصف المادي 381. ص
بيان السلسلة عالم المعرفة : سلسلة كتب ثقافية شهرية | 298
المحتويات / النص

الفصل الأول: عتبات غير المقدسة.

الفصل الثاني: من الذي سرق المشار إليه؟
الفصل الثالث: الذين سرقوا النص: النقد الشكلاني
الفصل الرابع: الذين سرقوا النص (2) ، ما بعد الحداثة: نظرية التلقي
الفصل الخامس: الذين سرقوا النص (3): ما بعد الحداثة: التفكيك وخصي النص
الفصل السادس: ما بعد الحداثة: العودة إلى النص: لكن أي نص؟
الفصل السابع: الخروج من التيه
كلمة أخيرة: نحن والتيه

المستخلص

في عالم تهدد فيه الثقافة المهيمنة التي أفرزها النظام الدولي الجديد بابتلاع الثقافات القومية، يصبح تطوير نظرية نقدية عربية بديلة ضرورة بقاء، بعد أن أصبحت الثقافة حصن المقاومة الأخير للأمة العربية في مواجهة تحديات القرن الجديد. كنا قد بدأنا محاولة التأسيس لنظرية نقدية عربية في "المرايا المقعرة" منذ أكثر من عامين. وفي تلك الدراسة نبهنا، عن طريق قراءة جديدة لنماذج من البلاغة العربية في عصرها الذهبي، إلى امتلاك تراثنا خيوطا كان يمكن جدلها اليوم في نظرية لغوية وأدبية متكاملة، لو لم نمارس القطيعة المعرفية مع ذلك التراث وسط انبهارنا بكل ما ينتجه العقل الغربي. واليوم نتابع محاولاتنا لتحديد معالم النظرية النقدية البديلة بالدعوة للعودة إلى النص وتأكيد سلطته، على أساس أن تأكيد سلطة النص لا بد أن يكون أساس أي عمليات تحديث للعقل العربي وتحقيق استنارته. وسلطة النص على وجه التحديد هي ما "نسفته" جميع المدارس النقدية الغربية التي افتتنا بها طوال القرن العشرين. بل إن المدارس النقدية التي أفرزتها ما بعد الحداثة، وصلت إلى إلغاء وجود النص ذاته. وفي محاولة نرجو أن تكون الأخيرة لنقض المدارس النقدية التي أفرزتها الحداثة الغربية وما بعدها، وتحقيق "الفطام" النهائي للعقل العربي، حتى ينتج حداثة عربية خاصة به، عمدت هذه الدراسة إلى تجسيد هول التيه الذي يعيشه المشهد النقدي الغربي منذ النصف الثاني من القرن العشرين. وداخل التيه النقدي الحداثي وما بعد الحداثي، فقد النص الأدبي سلطته، بعد أن تحولت "النظرية" إلى غول مخيف يلتهم كل الثوابت. والعودة إلى النص هي بوابة الخروج من تيه ليس من صنعنا، وأدخلنا فيه البعض على غير إرادة منا.

المواضيع نقد النص
النقد الأدبي - العالم العربي

المواضيع تحليل الخطاب السردي