Image

التلامس الحضاري الإسلامي - الأوروبي / الدكتورة إيناس حسني

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 1
رقم التسجيلة 8312
نوع المادة كتاب
ردمك 9789990602791
رقم الطلب

N 6260 .H87

المؤلف حسني، إيناس

العنوان التلامس الحضاري الإسلامي - الأوروبي / الدكتورة إيناس حسني
بيانات النشر الكويت، [الكويت]: المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب، 2009.
الوصف المادي 293. ص
بيان السلسلة عالم المعرفة : سلسلة كتب ثقافية شهرية | 366
المحتويات / النص

 الباب الأول: الفن الاسلامي و النهضة الاوروبية

الفصل الأول:  مصادر الفن الاسلامي 
الفصل الثاني:  تاثير الثقافة العربية في النهضة الاوروبية
الفصل الثالث:  تاثير الفنون الاسلامية في النهضة الاوروبية 
الباب الثاني : الاستفادة من الفن الاسلامي
الفصل الرابع:  فنانون مسلمون اثرو الفن الاسلامي
الفصل الخامس:  اثر الفن الاسلامي في الفنون الاوروبية
الفصل السادس:  التجرديون الاوروبيون و الفنون الاسلامية
الباب الثالث:  الفن الحديث وروح الفن الاسلامي
الفصل السابع:  نحو قيم جمالية جديدة في الفن الحديث
الفصل الثامن:  انعطاف الفن الحديث نحو الفن الاسلامي 
الفصل التاسع: الرؤية المعاصرة للفن الاسلامي 
الباب الرابع : ظلال الفن الاسلامي على مدارس الفن الحديث 
الفصل العاشر:  التاثرية لم تحقق الامل 
الفصل الحادي عشر : الوحشية نقطة الانطلاق الحقيقية نحو الفن الاسلامي 
الفصل الثاني عشر : التكعيبية وبداية تفتيت الشكل و اختفاء الموضوع 
الخاتمة : جمالية الفن الاسلامي برؤى غربية

المستخلص

لعل من أبرز الأمور التي استوقفت الباحثين، السرعة التي تمت بها بلورة أسلوب واضح المعالم ومتكامل لفن إسلامي ذي مضامين إشارية شاملة، وبأداء واحد ونظام معماري جلي نابع من فكر مسلم، وذلك في فترة زمنية قصيرة، وعلى الرغم من تنوع مصادر هذا الفن، فقد بدأ قائما على وحدة الشكل التي من أعظم مظاهرها استيحاؤها فكرة الزمان والمكان. ولا شك في أن هذا الفن لم يولد من فراغ، ومن أجل فهم الظروف التي وجد فيها الإسلام ونما، دولة ومجتمعا وحضارة من بعد، لا بد من الإحاطة بالظروف التاريخية والموضوعية التي واكبت الحكم الإسلامي، والتفاعل الذي جرى بينه وبين الحضارات التي سبقت مجيئه. لقد تجلت قدرة الفن الإسلامي في إضفاء طابع مميز مرتبط بتوجه فكري ووجداني محدث منذ البداية، فالآثار الإسلامية الأولى التي نجدها في بناء قبة الصخرة والمسجد الأموي والقصور الصحراوية دليل واضح على مدى استفادة العرب والمسلمين من الحضارات القائمة واستيعابها خلال فترة وجيزة، لتغدو جزءا من نمط فكري سرعان ما تبلور عنه فن عظيم. وفي الغرب الأوروبي، ومع بداية الثورة التي تفجرت على نطاقات الفكر والفن وأسلوب الحياة، أعلن الفنانون أيضا ثورتهم على الحضارة البرجوازية، مستخدمين في ذلك الرفض الكامل للقيم التقليدية والنزوح بعيدا عن الواقع، وتجلى هذا النزوح في اللجوء إلى بلاد الشرق، حيث أصاب الشرق فناني الغرب بلفحة من الدفء، فانتقل جزء من البهاء الشرقي إلى صميم أعماقهم، وكانت مدينة البندقية محط هذا الاستشراق الفني، الذي بدأ فرديا منذ القرن التاسع عشر، وكان "ديلاكروا" الفاتح الأول لطريق الاستشراق في الجزائر والمغرب في العام 1830، حتى أن تيوفيل غوتييه عبر عن ذلك قائلا: "إن السفر إلى الجزائر أكثر أهمية بالنسبة إلى المصورين الغربيين من السفر إلى إيطاليا".

المواضيع الفنون الإسلامية - تأثيرات غربية

المواضيع الإسلام والغرب