Image

حيرة الولد بهاء / حسن البطل

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 1
رقم التسجيلة 8326
نوع المادة كتاب
ردمك 9789950852174
رقم الطلب

AC 106 .B386

المؤلف البطل، حسن، 1944-

العنوان حيرة الولد بهاء / حسن البطل
بيان الطبعة ط. 1
بيانات النشر القدس، [فلسطين]: الرقمية للنشر والتوزيع الإلكتروني، 2018.
الوصف المادي 178. ص
بيان السلسلة سلسلة مختارات حسن البطل | 2
المحتويات / النص

أشهد أنني قد عايشت وعشت

ساعة الضبع
يكبرون أسرع من السلام 
مقاطع
فوارغ
كلمات.. كلمات!
تنقيط
"حوادث طرق" ؟1
عبور من نوع آخر
نعاس نهاري
إسراء ليلي، طيور أبابيل
.. لا يرسمون على الورق
حوالي ساعة الافطار
زيادة المناعة المكتسبة
الموت ل"حفيف الشجر"
أشياؤهم تحلق في فضاء الذاكرة
ما يملأ العيد (والحلق) رملا
بالسرعة صفر وبالسرعة العادية
.. وأشياء أخرى
على شاشات متعددة 
المفترق، تهيئة لما هو آت
انتفاضة وفوضى "المحسوم بمحسومين"
صعدت كراميلا التلة بشرائع لاهاي
عناصر
بطاطا نهارا، ومجرة ليلا
مشهدان: للحرب وللعبور
روائح
حيرة الولد بهاء
تمرين صباحي
العودة إلى الجذر الفدائي
انطباعات عابران
على غير عادة النهر
دبابات 
لوحة شتائية 
حركات إعراب.. المشهد
EXblock افتراضية وواقعية!
دولة على "الحاجز"!
على الخفيف؟!
لعبة قوة- مكر على الحاجز
موت العامل حمال،جيران، نوم القهر!
مجرد "ورديات عمل" متضاربة؟!
هامش  مهني
منغصات صغيرة
"منمنات"
شريط
"تابلو" على الحاجز
استعاعاد
دبابات، سور، ورد ودفلى!
إفطار "ويفر" للشيخ فريد
درب المنحنيات السبعة
بغل يفهم "قانون الاستطاعة"
أوضاع قتالي : نظرة تأفف
شكل ومضمون، زومبي القرع

المستخلص

يمثل‭ ‬حسن‭ ‬البطل‭ ‬مدرسة‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭. ‬وفي‭ ‬كتابته‭ ‬يتجلى‭ ‬ما‭ ‬ينجم‭ ‬عن‭ ‬تضافر‭ ‬موهبة‭ ‬أصيلة،‭ ‬مع‭ ‬وطنية‭ ‬صادقة،‭ ‬من‭ ‬تحيّز‭ ‬وانحياز‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يرى‭ ‬فيه‭ ‬مصلحة‭ ‬فلسطين‭ ‬وأهلها‭. ‬وكما‭ ‬أن‭ ‬التحيّز‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬لا‭ ‬ينتقص‭ ‬من‭ ‬ذكاء‭ ‬القلب،‭ ‬فإن‭ ‬الوطنية‭ ‬لا‭ ‬تستقوي،‭ ‬بما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬سلطة،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تستدعي‭ ‬الكتابة‭ ‬من‭ ‬جماليات‭ ‬وكفاءة‭ ‬في‭ ‬التعبير‭.‬
بيد‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الهم‭ ‬الكبير‮»‬،‭ ‬أو‭ ‬العمل‭ ‬كجندي‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬القضية،‭ ‬لا‭ ‬يأخذه‭ ‬من‭ ‬اليومي،‭ ‬والعابر،‭ ‬والهش،‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬يُحرّض‭ ‬ـ‭ ‬لا‭ ‬بما‭ ‬يشبه‭ ‬استراحة‭ ‬المحارب،‭ ‬بل‭ ‬بولع‭ ‬المفتون‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬أشياء‭ ‬كهذه‭ ‬من‭ ‬دلالات‭ ‬تعيد‭ ‬التذكير‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬تطويه‭ ‬الأيام،‭ ‬ولا‭ ‬ينكسر‭ ‬ـ‭ ‬على‭ ‬مديح‭ ‬العيش‭ ‬في‭ ‬البيت،‭ ‬وفي‭ ‬طريق‭ ‬البيت‭. ‬فالبطل‭ ‬ينتمي‭ ‬إلى‭ ‬جيل‭ ‬عاش‭ ‬المنفى،‭ ‬وأنعمت‭ ‬عليه‭ ‬الحياة‭ ‬بالعيش‭ ‬في‭ ‬الوطن‭. ‬لذا،‭ ‬لا‭ ‬يكف‭ ‬عن‭ ‬استدعاء‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يحصى‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬وجماليات‭ ‬وذكريات‭ ‬هذا‭ ‬وذاك‭.‬

وليس‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬المجازفة‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬الدوام‭ ‬في‭ ‬معمل‭ ‬الكتابة‭ ‬بوصفها‭ ‬مهنة،‭ ‬وشعرية‭ ‬المهنة‭ ‬بوصفها‭ ‬نوعاً‭ ‬من‭ ‬‮«‬خدمة‭ ‬العلم‮»‬،‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬خمسة‭ ‬عقود‭ ‬تقريباً،‭ ‬في‭ ‬حقل‭ ‬الصحافة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬منها‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬عقدين‭ ‬من‭ ‬الكتابة‭ ‬اليومية،‭ ‬يبرر‭ ‬الكلام‭ ‬عن‭ ‬قدر‭ ‬استثنائي‭ ‬من‭ ‬المثابرة،‭ ‬والكفاءة،‭ ‬وقوّة‭ ‬الإرادة،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬عبارة‭ ‬البطل‭ ‬لم‭ ‬تبلَ،‭ ‬ولغته‭ ‬لم‭ ‬تذبل،‭ ‬وعينه‭ ‬الثاقبة‭ ‬لم‭ ‬ترمد،‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬مضى‭ ‬من‭ ‬سنين‭ ‬شهدت‭ ‬مد‭ ‬المشروع‭ ‬الوطني‭ ‬وجزره،‭ ‬وأثخنتها‭ ‬الجراح‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬تبرعمت‭ ‬فيها‭ ‬الأماني‭ ‬والصبوات‭.‬

ولعل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬كله‭ ‬ما‭ ‬يبرر‭ ‬الكلام‭ ‬عن‭ ‬مدرسة‭ ‬فريدة‭ ‬قوامها‭ ‬فرد،‭ ‬شكّلت،‭ ‬وما‭ ‬تزال،‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬الثقافية‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬وفي‭ ‬صحافتهم‭ ‬اليومية،‭ ‬فبعض‭ ‬الناس‭ ‬يبدأ‭ ‬نهارهم‭ ‬بقراءة‭ ‬عموده‭ ‬اليومي،‭ ‬ولا‭ ‬يحتاج‭ ‬كاتب‭ ‬إلى‭ ‬ثناء‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬هذا‭.   ‬

حسن‭ ‬خضر‭ / ‬كاتب‭ ‬فلسطيني

المواضيع المقالات الصحفية
حسن البطل - المقالات