الثقافة السائلة / زيجمونت باومان
رقم التسجيلة | 9006 |
نوع المادة | كتاب |
ردمك | 9786144311974 |
رقم الطلب |
HM 621 .B3812 |
المؤلف | باومان، زيجمونت |
العنوان | الثقافة السائلة / زيجمونت باومان |
بيان الطبعة | ط. 2 |
العنوان المترجم | Culture in a liquid modern world |
بيانات النشر | بيروت، [لبنان]: الشبكة العربية للأبحاث و النشر، 2019. |
الوصف المادي | 109. ص |
المستخلص |
كتاب الثقافة السائلة بقلم زيجمونت باومان دعت الثقافة الصلبة إلى فصل الدين عن الدولة، ووضعت الدولة / الأمة في مركز الوجود، وأكدت مركزية الإنسان في صنع هذا الوجود، وآمنت بأن الحضارة هي نتاج المادة والروح، والفعل والتفكير والإنتاج، وهي دين بديل يؤمن بتضحية الإنسان "في سبيل تقدم العلم وبسط سلطان العقل على عناصر الطبيعة الجامحة".هذا الإيمان الراسخ بمشروع التنوير الثقافي مرَّ بتحولات مهمة خلال العقود الماضية التي شهدت دعت الثقافة الصلبة إلى فصل الدين عن الدولة، ووضعت الدولة / الأمة في مركز الوجود، وأكدت مركزية الإنسان في صنع هذا الوجود، وآمنت بأن الحضارة هي نتاج المادة والروح، والفعل والتفكير والإنتاج، وهي دين بديل يؤمن بتضحية الإنسان "في سبيل تقدم العلم وبسط سلطان العقل على عناصر الطبيعة الجامحة".هذا الإيمان الراسخ بمشروع التنوير الثقافي مرَّ بتحولات مهمة خلال العقود الماضية التي شهدت ظهور العولمة، والتمركز حول السوق والنزعة الاستهلاكية، وانتشار النزعة الفردية، وانسحاب الدولة من أدوارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية؛ مما مهّد الطريق إلى انتقال الثقافة من مرحلة الصلابة إلى مرحلة السيولة، كما انتقلت إلى عالم السلع الاستهلاكية، فانسحبت الدولة من دعمها للثقافة والإرشاد القومي، وبدلاً من الدعم صارت عائقًا أمام الثقافة الحقيقية، حيث اقتصر اهتمامها على توظيف الثقافة والإعلام في تزييف الوعي وتبرير احتكار وسائل القهر والعنف، وشيطنة الحركات الاحتجاجية، التقدمية والمحافظة على حدٍّ سواء. |
المواضيع | الثقافة - فلسفة |
الأسماء المرتبطة | أبو جبر، حجاج |
LDR | 00105cam a22001813a 4500 |
020 | |a 9786144311974 |
050 | |a HM 621 .B3812 |
100 | |a باومان، زيجمونت |
245 | |a الثقافة السائلة / |c زيجمونت باومان |
250 | |a ط. 2 |
260 | |a بيروت |b الشبكة العربية للأبحاث و النشر, |c 2019 |
300 | |a 109. ص |
520 |
|a كتاب الثقافة السائلة بقلم زيجمونت باومان دعت الثقافة الصلبة إلى فصل الدين عن الدولة، ووضعت الدولة / الأمة في مركز الوجود، وأكدت مركزية الإنسان في صنع هذا الوجود، وآمنت بأن الحضارة هي نتاج المادة والروح، والفعل والتفكير والإنتاج، وهي دين بديل يؤمن بتضحية الإنسان "في سبيل تقدم العلم وبسط سلطان العقل على عناصر الطبيعة الجامحة".هذا الإيمان الراسخ بمشروع التنوير الثقافي مرَّ بتحولات مهمة خلال العقود الماضية التي شهدت دعت الثقافة الصلبة إلى فصل الدين عن الدولة، ووضعت الدولة / الأمة في مركز الوجود، وأكدت مركزية الإنسان في صنع هذا الوجود، وآمنت بأن الحضارة هي نتاج المادة والروح، والفعل والتفكير والإنتاج، وهي دين بديل يؤمن بتضحية الإنسان "في سبيل تقدم العلم وبسط سلطان العقل على عناصر الطبيعة الجامحة".هذا الإيمان الراسخ بمشروع التنوير الثقافي مرَّ بتحولات مهمة خلال العقود الماضية التي شهدت ظهور العولمة، والتمركز حول السوق والنزعة الاستهلاكية، وانتشار النزعة الفردية، وانسحاب الدولة من أدوارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية؛ مما مهّد الطريق إلى انتقال الثقافة من مرحلة الصلابة إلى مرحلة السيولة، كما انتقلت إلى عالم السلع الاستهلاكية، فانسحبت الدولة من دعمها للثقافة والإرشاد القومي، وبدلاً من الدعم صارت عائقًا أمام الثقافة الحقيقية، حيث اقتصر اهتمامها على توظيف الثقافة والإعلام في تزييف الوعي وتبرير احتكار وسائل القهر والعنف، وشيطنة الحركات الاحتجاجية، التقدمية والمحافظة على حدٍّ سواء. |
600 | |a الثقافة - فلسفة |
700 | |a أبو جبر، حجاج |e trl |
910 | |a libsys:recno,9006 |
945 | |a Libsys.Titles |b 15 |c Culture in a liquid modern world |
العنوان | الوصف | النص | |
---|---|---|---|
|
الثقافة السائلة |
Scan-180422-0002_1R_Combined |