النقوش والكتابات في كتابات الرحالة الغربيين / الدكتور علي عفيفي علي غازي
عدد النسخ:
1
عدد النسخ المعارة :
0
عدد النسخ المتاحة للاعارة :
1
| رقم التسجيلة | 9137 |
| نوع المادة | كتاب |
| ردمك | 9789923402191 |
| رقم الطلب |
PJ 7595 .G43 |
| المؤلف | غازي، عليل عفيفي علي |
| العنوان | النقوش والكتابات في كتابات الرحالة الغربيين / الدكتور علي عفيفي علي غازي |
| بيان الطبعة | ط. 1 |
| بيانات النشر | عمان، [الاردن]: خطوط وظلال للنشر والتوزيع، 2021. |
| الوصف المادي | 380. ص |
| المستخلص |
يكتسب الخط العربي خصوصيته من السماء؛ إذ يقرن الحق سبحانه وتعالى بين العلم والكتابة في أول ما نزل من القرآن الكريم من آيات "اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم" وأقسم سبحانه بالقلم والكتابة في قوله "ن والقلم وما يسطرون"، كما وصف سبحانه وتعالى ملائكته بأنهم "كرامًا كاتبين" ،وأشار إلى الخط بقوله "وما تخطه بيمينك".
فكان تدوين القرآن الكريم بالخط العربي؛ هو السبب الأول والرئيس في تطوير الكتابة العربية، ويزداد الاهتمام به مع نمو الدولة الإسلامية بظهور المخطوطات، التي تجمع بين جمال الخط، وروعة الزخرفة ، وفي كتابات المساجد في القاهرة، وإستانبول، وغرناطة، وبغداد، ودمشق. والخط العربي ليس مجرد حروف ورموز تؤدي معاني ودلالات؛ بل هو إلى جانب كل ذلك علم وفن له بصماته الذهنية، وقدرته الفائقة على تجسيد كل الصور، والأشكال، والمعاني، وتأتي في مقدمة أغراض فن الخط أن يُخلّد كلام الله في الصُحف، ومن هذا استمد مكانته، وقد أضفى المصحف الشريف على الخط العربي رونقًا جديدًا، حيث تبارى الخطاطون في إبداع أنماط متعددة لكتابة المُصحف الشريف، وزينوه بأشكال مختلفة، وأبدعوا في إظهاره في صور تعكس قدر الاحترام والتقدير بدستور المسلمين الخالد، وهكذا ينظر المسلمون إلى الخط نظرة إكبار وتقدير، ويتذوقونه بمتعة روحية، بالإضافة إلى اللذة الجمالية . |
| المواضيع | النقوش العربية - تاريخالحضارة العربية - تاريخ |
| LDR | 00100cam a22001693a 4500 |
| 020 | |a 9789923402191 |
| 050 | |a PJ 7595 .G43 |
| 100 | |a غازي، عليل عفيفي علي |
| 245 | |a النقوش والكتابات في كتابات الرحالة الغربيين / |c الدكتور علي عفيفي علي غازي |
| 250 | |a ط. 1 |
| 260 | |a عمان |b خطوط وظلال للنشر والتوزيع, |c 2021 |
| 300 | |a 380. ص |
| 520 |
|a يكتسب الخط العربي خصوصيته من السماء؛ إذ يقرن الحق سبحانه وتعالى بين العلم والكتابة في أول ما نزل من القرآن الكريم من آيات "اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم" وأقسم سبحانه بالقلم والكتابة في قوله "ن والقلم وما يسطرون"، كما وصف سبحانه وتعالى ملائكته بأنهم "كرامًا كاتبين" ،وأشار إلى الخط بقوله "وما تخطه بيمينك".
فكان تدوين القرآن الكريم بالخط العربي؛ هو السبب الأول والرئيس في تطوير الكتابة العربية، ويزداد الاهتمام به مع نمو الدولة الإسلامية بظهور المخطوطات، التي تجمع بين جمال الخط، وروعة الزخرفة ، وفي كتابات المساجد في القاهرة، وإستانبول، وغرناطة، وبغداد، ودمشق. والخط العربي ليس مجرد حروف ورموز تؤدي معاني ودلالات؛ بل هو إلى جانب كل ذلك علم وفن له بصماته الذهنية، وقدرته الفائقة على تجسيد كل الصور، والأشكال، والمعاني، وتأتي في مقدمة أغراض فن الخط أن يُخلّد كلام الله في الصُحف، ومن هذا استمد مكانته، وقد أضفى المصحف الشريف على الخط العربي رونقًا جديدًا، حيث تبارى الخطاطون في إبداع أنماط متعددة لكتابة المُصحف الشريف، وزينوه بأشكال مختلفة، وأبدعوا في إظهاره في صور تعكس قدر الاحترام والتقدير بدستور المسلمين الخالد، وهكذا ينظر المسلمون إلى الخط نظرة إكبار وتقدير، ويتذوقونه بمتعة روحية، بالإضافة إلى اللذة الجمالية . |
| 600 | |a الحضارة العربية - تاريخ |
| 600 | |a النقوش العربية - تاريخ |
| 910 | |a libsys:recno,9137 |
| العنوان | الوصف | النص |
|---|