Image

الهوية : أزمة الحداثة و الوعي التقليدي . = Identity : The crisis of Modernity and traditional awareness

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 1
رقم التسجيلة 939
نوع المادة كتاب
ردمك 9789953211401
رقم الطلب

HN766.A8B371

المؤلف بركات، حليم

العنوان الهوية : أزمة الحداثة و الوعي التقليدي . = Identity : The crisis of Modernity and traditional awareness
بيانات النشر بيروت، [لبنان]: رياض الريس للكتب و النشر، 2004.
الوصف المادي 367 ص
المحتويات / النص

1- المجتمع اللبناني و المستقبل . 2- الاغتراب ، الثورة ، و المجتمع المدني . 3- التحولات الاجتماعية . 4- قضايا إجتماعية.

المستخلص

في كتابه هذا يدعو الروائي والمفكّر المهاجر حليم بركات، إلى معالجة أزمة منهج التفكير في‏ ‏المجتمعات، للمساهمة في التغلّب على الأزمات التي تعانيها.‏ ‏ويتطرّق في الكتاب إلى سبل هذه المعالجة، من خلال مجموعة من‏ ‏المقالات المختارة في النقد الاجتماعي مصنّفة في أربعة أقسام.‏ ‏ في قسمه الأول تحت عنوان (المجتمع اللبناني والمستقبل)، تناول المؤلف موضوعات ‏‏تتعلّق بالمجتمع اللبناني والمستقبل، مركزاً على جوانب التفسخ الطائفي والاندماج ‏الاجتماعي، وكون لبنان مجتمعاً فسيفسائياً أم تعددياً.‏ ‏ويتطرّق المؤلّف إلى موضوع النظام السياسي بين القيم الحضارية التقليدية والحديثة، ويرى ‏‏أنه «لا بدّ لنا في البلاد العربية من الاستجابة للتحديات، وتوليد رغبة جامحة بضرورة ‏ ‏دخول عالم الحضارة الحديثة».‏ ‏ويدعو إلى العمل من أجل «إحداث تغيير سريع شامل وعميق، يتناول البيئات ‏‏الاجتماعية المختلفة، والقيم والمؤسّسات التي نعيش في كنفها».‏ ‏ أما القسم الثاني من الكتاب فيتضمّن مقالات تعالج مسائل الاغتراب والثورة ‏ ‏والمجتمع المدني.‏ ‏ويبيّن المؤلّف في هذا القسم، أن العربي المعاصر مغترب على الصعيد الاجتماعي، لكن عوامل عدّة تمنعه من ‏ ‏تفهّم وضعه، وتخفف من حدّة اغترابه على الصعيد النفس الشعوري، مما يجعله يختار‏ ‏الانسحاب والرضوخ بدلاً من الثورة.‏ ‏ ويرى بركات، أن التوجه الذي يجب أن تعمل عليه الدول العربية وشعوبها، هو «السعي ‏‏لإقامة المجتمع المدني، أي إلى مشاركة الشعب مشاركة ناشطة ومنظّمة في الشؤون ‏‏السياسية والاقتصادية والثقافية». ويشدّد المؤلف في المحور الثالث تحت عنوان (إشكالية علاقة العرب ‏ ‏بالحداثة.. اهتزاز في الرؤية)، على أن التغلّب على إشكالية علاقة العرب بالحداثة ‏ ‏يكون بالتفاعل الحضاري الحرّ المتكافئ، في إطار المواجهة والدخول في صراع مع الغرب.‏ ‏وهنا يعتقد بركات أن الحلّ العربي الممكن يكون بالانطلاق من منهج الفكر النقدي، الذي ‏ ‏يسلك طريق المواجهة والصراع مع الذات والآخر.‏ ‏ أما القسم الرابع والأخير من الكتاب فيتضمّن مقالات تتعلّق بمعالجة قضايا اجتماعية، كمشكلة ‏‏تحرير المرأة العربية، وعلاقة الدين بالسلطة، والطبقات الاجتماعية، ومسألة هجرة ‏الأدمغة العربية كظاهرة اجتماعية.‏ ‏ويتحدث المؤلّف عن معاناة المرأة العربية، فيدعو إلى التعامل معها كإنسان وليس ‏‏كجسد، وأن تشترك في جميع الميادين العامة، وأن تتساوى مع الرجل في الحقوق وبخاصة في ‏ إطار الأحوال الشخصية.‏ ‏ وحول علاقة الدين بالسلطة والطبقات الاجتماعية، يسلّط المؤلّف الضوء على بعض وظائف‏ ‏الدين الأساسية في الصراع، لناحية استخدام الدين كأداة تحريض أو أداة مصالحة مع ‏‏الواقع.‏ ‏ ويشير بركات في معرض الحديث عن الحلول الوقائية، في ظلّ اندماج العالم العربي في‏ ‏النظام العالمي، وقيام التبعية الشاملة، إلى ضرورة تمسّك كلّ بلد عربي بالقضايا‏ ‏العامة، بدلاً من الانشغال الكلّي بقضاياه الخاصة، بمعزل عن القضية العربية المشتركة.‏ ‏

المواضيع العالم العربي - أحوال إجتماعية
لبنان - أحوال إجتماعية
العالم العربي - الحياة الفكرية